( أحتقر جدآ ) ذلك الصنف من البشر ،،
يخطئون ويتآلمون ويعيدون السينآريو بحذآفيره مرة أخرى
ألم يتعلمو من تجآربهم ؟
أكآن المنحدر الذي أطآح بهم ليس كآفيآ ؟
لآ أستبعد انهم نسو مآ صآر بهم لكن تنآسو بفعل قلوبهم
فالذكرى الآليمة تعشق الرجوع لآصحآبهآ حين الإقترآب من فعل مشآبهه
يرتكبون أفعآلآ و ( حمآقآت ) تقودهم لنفس الطريق !!
يستمعون لغيرهم ( أصوآت نآزعة للتفكير المنطقي ) ينآدونهم فيجيبون ببسآطة !!
ان صرخو فعلو مثلهم ،، ان سلكو اليمين سلكوه
وإن أخذتهم المشقة إلى عدم التفكير فعلوه
ألم يفكرو يومآ أن عليهم الإستمآع t]لصوت الحق ]
أو لصوت العقل والمنطق الذي يقودنآ لنهآية مرضية
أنحن حمقى لهذه الدرجة ؟
عذرآ إن أطلقت عليهم بوصف أغبيآء ولآ تلوموني
فهم كذلك في نظري
لم يخلقنآ الله من حديد لنقف بشموخ ونتصدى للمآسي وتجريحآت الحيآة
خلقنا من طين وكسينآ بلحم وعظم ويملئنآ مشآعر فيآضة
فرفقآ بهم قليلآ
أتسآئل باستغرآب وتهجن
أأرصده العقول قد أفرغت من التفكير لنعيد السيناريوهآت متكررة !!
نستصغر عقولنآ فلآ نسلب منهآ إلآ ،، الصوت البآطل
لنرسل بأنفسنآ لأبوآب الهلآك
والغريب أنه يكرر !!
والآغرب أنه ( بنفس الطرق ) المتبعه
أيصرون على هدم مستقبلهم بأنفسهم
ويعودون ليتسآئلو !!
من أهدر حآضرنآ ومن المستفيد في ذلك ؟!
من الذي يسطو على احلآم قلوبنآ ؟!
ألم يكن من الآجدر أن توجه لأنفسهم وعقولهم ذلك الإتهآم
فالعقول ليست مكبلة بقيود لتستوعب من ( المسؤول ) من تكرآر السينآريو المخزي
فهي في حرية تآمة !!
لكن تلك الحرية استنفذت في التفكير الخآطئ لهدم ،،
الإنسآن بنفس الطريقة الأولى !!
و..
ومازال للحديث بقية ..
أرجو ان ينال اعجابكمـ .. خالص تحياتي وتقديري..