كان هناك في يوم من الايام ملك و كان الملك عنده وزير يستشيره داءما في كل شيء و كان كلما حدثت مشكلة مع الملك كان الوزير يقول لعله خير و في يوم من الايام قطع إصبع الملك و قال الوزير لعله خير فقال الملك اتقول لعله خير و قد قطع اصبعي اين الخير في هذا و امر بحبس الوزير و في يوم خرج الملك في نزهة في الغابة على صهوة جواده فوجد قبيلة تقوم بمراسم غريبة و عندما راوه هرب الملك بسرعة و لكنهم امسكوا به وخطفوه ورآهم الملك يتناقشون على ان يقدمونه كقربان لالاههم وكان الملك مرعوبا فقال احدهم نحن لا يمكننا ان نقدم لالاهنا قربانا إصبعه مبتور ففكوا اسره و ركض الملك بسرعة الى قلعته وامر بان يخرجوا الوزير من السجن و عندما خرج الوزير قال له الملك لقد كنت على حق كان بتر إصبعي خيرا فقال له الوزير بالطبع يا مولاي فقال له الملك و لكنك عندما دخلت السجن قلت لعله خير فلماذا؟
فرد الوزير: إن لم اكن انا في السجن لكن معك في الغابة وكانت القبيلة ستقدمني انا بدلا عنك.
النهاية