زمن صداقة المصلحه
الصداقه هذه الكلمه التي اصبحت في زمننا الحاضر مجرده من مفهومها ومعنها الحقيقي بل اصبحت تتحكم فيها المصالح الشخصيه ولنوايا السيئه انك في كثير من الاحيان وفي اغلب الا اوقات تصدم بتلك التصرفات الغريبه التي تحدث من اناس تحسبهم اصدقاء لك فلصدفه وحدها هي التي تطلعك على امور تجد من خلالهاء وقفات اولائك الاصدقاء ومواقفهم غير التي كنت ترسمهاء في مخيلتك عنهم ان الصديق هو الذي يصدقك القول ولصديق الوفي ومن خلال تعاملك معه من مبداء الاخلاص ولا حترام المتبادل يجعلك تثق انك في مامن بمشيئة الله وانك لن تتعرض لاي اساءه كانت تدور في الخفا ءنع العلم ان من يثق في نفسه
وفي قدراته ويكون على اتجاه صحيح لا يضيره كيد الحاقدين ولحاسدين ولا كن ان تكتشف ان ذالك الصديق هو اول الحاقدين ولحاسدين فهذا قمة الاحباط وهذاء هو زمن الجحود ولنكران وسوف تراجع حساباتك مع من يسمون انفسهم بلاصدقاء ولسؤال
الذي يفرض نفسه لماذايبدي لك الاخرون الود وهم لايحملونه ولماذا يتضاهرون بمبادي غير واقعهم
الصداقه المزيفه
للاسف تغيرت النفوس وتغيرت القلوب وانقلبت لغت التواصل
ولاخاء الى اتجاهات تخدمهاء الماده وتقودها وتقودهاء صداقات مزيفه ضاهرها فيها الصديق وباطنها الم تخدمني فانت لست صديق هكذا تحولت الدنياء في عالمها الحاضر من ناحيت الصداقه الى عالم المصلحه البحته فامل ان يتوعى الاخرون الى صواب امورهم فليس بلامكان ان نحياء بلا صداقه بعيده عن المجاملات ولخداعات ولمصلحه الشخصيه الحياه اصبحت شا ئكه بهذه الامور
اعيدو لصداقه مصداقيتهاء
بعض من ضعاف النفوس وذوي الاخلاقيات المركبه الممزوجه باكثر من لون انتهجو في حياتهم اساليب صداقه ذات مصلحه حيث يربطون علاقاتهم بلاخرين من اجل هدف معين
وعندماء تتحقق هذه المصلحه تنتهي هذه الصداقه وتتحول الى شيء عادي هذا هو عالمناء الذي نعيشه الذي انقلب فيه حال الصح الى حال خطاء وتغيرت انماط العلاقات الى انماط يشوبها اشواك خبيثه تلدغ من يدوس عليها بحجه انها حمايه لعلاقات صداقه باشكال والوان متنوعه لاتهدف الى غايات انسانيه كما كان يعيشها من سبقوناء الى الحياه الافضل المليه بلصدق ولترابط حتى في احلك الضروف واصعب المواقف نعم انها حياه جميله تشعرك بندم واسف على هذا الحال المتنكر لكل ماهو جميل في ماضينا فاعيدو لناء حيات اسلافناء واعيد و لصداقه مكانتها الصحيحه