السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،،،،،،،!
تم تحليل الجريمة الاولي الحجرة المغلقة،،، فماذا عن بقية الجرائم؟؟؟
سوف اكتبها لكم علي فترات متفاوتة، في نفس الوقت سوف يتم تحديد وقت محدد لاعلان الحل الحقيقي،، بالاضافة الي اعلان اسم الفائز الذي سيتوصل الي اقرب حل للغز الفعلي....!
والآن ،،،،، فلننتقل الي اللغز الذي ستتحير فيه عقولكم بحق،وأنا بالفعل اعني ما أقول، فهيا بنا الي التفاصيل المثيرة.....!
[left][b]
كان الاقرباء الخمسة يتناولون طعام الغداء علي المائدة،ثم نهض أمجد 40 سنة متعبا واتجه الي حجرة المكتب الساعة 10.00، ثم تبعه ابراهيم وقال انه سيذهب الي محل الاسلحة الذي يملكه ، بينما بقي البقية يتناولون الطعام في صمت.
اتجهت داليا الي حجرة المكتب الساعة 10.15 لتحدث اخاها، ثم امضت مابين الدقيقة والدقيقتين ، الي ان سمعوا صرخة منتحبة تصدر من داليا .
اتجهت نبيلة الي المكتب، فوجدوا ان أمجد قد قتل وهو جالس علي مكتبه الخاص .
جئت الي مكان الحادث ، وعاينت مكان الجريمة، فوجدت ما يلي:
*المجني عليه قد اصيب برصاصة في منتصف جبهته تماما، وقد مرت هذه الرصاصة من الامام الي الخلف - ما اقصده ان الذي صوب اليه الرصاصة كان امام وجهه، اي انه قد اصيب من حجرة مكتبه-
وقد اكتشفت ان مسدس المجني عليه تنقصه رصاصة، فاستنتجت ان الذي قتله قد استخدم مسدسه الخاص.
* لاحظت انه توجد علي سطح البناية المواجهة لبنايتهم بندقية خاصة من نوع سنيبر الذي يستخدم في الاغتيالات، فذهبت الي هذا السطح، فوجدت اثار اقدام عرفت أنها لشخص في الاسرة يسمي ابراهيم ، كما وجدت ان البصمات التي علي السلاح السنيبر خاصة به ايضا..!
* اصيب المجني عليه بطلق ناري غير مميت في ظهره،فقد كان جالسا علي المكتب موليا ظهره للشباك مباشرة، مما اتاح الفرصة ل أبراهيم أن يصيبه اصابة غير قاتلة، وبعيدة عن موضع القلب .
وعند سؤال كل شخص بالعائلة عن ما حدث في ذاك اليوم،،، كانت اجاباتهم ما يلي:
1: قال ابراهيم : ذهبنا جميعا لتناول طعام الغداء الذي دعتنا لنا نبيلة، فكان اكلها لذيذا جدا علي غير العادة، وكان لأمجد صنف خاص لا احد يقربه سواه، لذلك كان يبدأ به دائما غدائه قبل اي شئ آخر.
ولكنه ذاك اليوم، ما ان اخذ بضع ملاعق من طعامه، حتي هب ساخطا وقال لنبيلة : لقد فقدتي كل اهميتك بالنسبة لي، حتي طعامي المفضل اصبحتي لا تعديه جيدا،انه مر المذاق لا يستساغ بالمرة.
وذهب مسرعا الي مكتبه وصفق الباب خلفه، ولذلك فقدت شهيتي للطعام، فقمت أنا ايضا لاذهب الي عملي.
2: قالت داليا : كنا نتناول الغداء علي المائدة، عندما القي اخي بالفوطة ارضا وصاح بكلام جارح لنبيلة، فاخذت تبكي كثيرا حتي بعد ان نهضت، والي الان اتعجب من بكائها هذا ، وقد تعودنا منها تكيفها مع امجد وعدم غضبها منه لو قطعها اربا،لذلك صعدت الي غرفتها سريعا وهي تواصل بكائها، بينما اخذت اجمع الاطباق وذهبت الي المطبخ، وبعد ان انتهيت من تنظيفها ، لم اجد اشرف الذي يصر دائما علي تناول الحلوي بعد الغداء، فعجبت لهذا اليوم العجيب الذي الكل فيه متغيرون وحالهم لايعجبني.
ثم اخذت الحلوي الي امجد الذي لم ياكل شيئا،لذلك اتجهت الي مكتبه.
وما أن دخت حتي وجدت أخي مدجّراَ في دمائه ، فصرخت علي الفور من هول المنظر البشع.
3: قال اشرف : دعاني أمجد اليوم للغداء في بيتهم، فلبيت الدعوة بكل ترحاب، وسألته مازحا : ماذا اعدت لنا البلبلة الصغيرة؟، فأخذ يضحك بشدة وقال : ألا تعلم، ستطبخ لنا السم....ههههههههه
فأخذت اضحك أنا ايضابشدة ،الا انه اوقفني وقال: الامر ليس بالمزاح يا صديقي، انه بالفعل السم مطبوخا.
ذعرت من كلامه، ولكنه عاد للضحك مرة اخري، وانا اتعجب..هل جن في هذا السن المبكر؟؟؟
ذهبت للغداء متأخرا، فوجدتهم لا يزالوا يأكلوا، وما ان جلست حتي رمقني امجد بنظرة قاسية - لا اعلم مغزاها حتي الان -، ثم فجأة وجدته يلقي الطعام علي المائدة وأخذ يصيح بنبيلة بكلام أغضبني كثيرا، وما ان قررت ان اتحدث اليه حتي القي بالفوطة، ودخل مكتبه.
فوجدت الجميع ينفضون من حولي ايضا،ابراهيم ذهب الي عمله وهو غاضب، وصعدت نبيلة الي الاعلي وهي تبكي بحرقة، بينما ذهبت داليا الي المطبخ محنقة من تصرفات اخيها الغير طبيعية...!
وجدت أنه من غير اللائق ان ابقي هنا لوحدي، فقررت ان اتكلم مع امجد.
ذهبت الي حجرة مكتبه وطرقت الباب، فلم اسمع جوابا، فأدركت انه متضايق ولا يريد احد ان يزعجه، فقررت الذهاب ، وعدم القدوم مرة اخري الي هذا البيت المجنون....!
4: قالت نبيلة :عرضت في اليوم المشئوم علي امجد ان يدعو اقربائه علي الغداء،وكنت اتوقع منه بعض التأفف والاعتراض، ولكنني فوجئت به قد وافق علي الفور، و كأنه ينتظر هذا المطلب بفارغ الصبر ، فأعددت افخر الانواع التي تليق بأقرباء امجد الاعزاء، وقد اوليت الصنف المخصص لأمجد عناية خاصة بالفعل، لذا فقد اندهشت بل صعقت عندما أخذ يصيح في وجهي ، ثم اتجه الي مكتبه في حالة ثورة عارمة، فأنا اعرف زوجي لا يصيح هذا الصياح وامام اقربائه ، الا اذا حدث شئ أغضبه ُ،لذلك بكيت كما لم ابكِ من قبل، ليس من أجل كرامتي التي جُرحت أمام اصدقائي ، وانما لأجله..!
كنت احس بالنار التي تستعر في اعماقه، واعتقد اني اعلم السببب جيدا،ولأنه سبب شخصي ارجو ألا تسالينه عليه..!
فأومات برأسي موافقة، فقد اختمرت في رأسي فكرة مجنونة عن هذا السبب الذي جعل الشرر يتطاير من عين أمجد.....!
_____________
حددت قائمة الاتهام كالآتي:
ابراهيم:22 سنة ، ابن عم أمجد، صاحب محل اسلحة مرخصة، وهو المصدّر الاول لاسلحة السنيبر .
داليا:21، شقيقة أمجد من جهة الاب،تعمل بالشركة الخاصة بأمجد، والتي ورثها عن أبيه.............!
أشرف:35 سنة، ابن خال أمجد، كما أنه صديقه المقرب،يعمل مع أمجد في شركته.....................!
نبيلة:32 سنة، زوجة أمجد،كما أنها........!
لقد استنتجت بعض الاشياء من خلال المعلومات التي حصلت عليها،، ولكن عقلي لم يهدأ ابدا..
لذلك لم يرتاح لي بال الا عندما تسللت خلسة الي مكتب المجني عليه،الي ان وجدت مذكراته،، والتي اكدت لي ما استنجته،، لذلك لن أذكر لكما ما توصلت أليه،، فهي بالفعل جريمة معقدة،، ولكنها بالطبع لن تهزم عقلكم الجبار يا اخواني ، فأنا أعرفكم جيداً ولا يمكن ان خيبوا ظني,,,,
لذا سأسهّل عليكم الحل في جملة واحدة......
القريب والبعيد كلمتان متضادتان :arrow: ، لا يمكن ان يلتقيا أبدا....!
ركّزوا علي الاعترافات ،فسوف تساعدكما حقاً في حل القضية.!
أتمني أن تكونوا فهمتم قصدي.........
مع تحيـــــــــات دكتور توتي......!
G.T.A 2 مُثًلثُ الرُعْبِ ، الذي يَخْشاهُ المُجْرِمون....هع