السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.... ;) ;)
خمس وعشرون وصية لغرس الثقة والتغلب على الخوف والخجل/فن الإلقاء الناجح
* خمس وعشرون وصية لغرس الثقة والتغلب على الخوف والخجل/
1. إستعن باللـه تعالى ، وأخلص عملك له ، واسأله التوفيق والتيسير.
2. صل ركعتين ثم ارفع يديك للدعاء ، و اطلب من والديك ذلك.
3. تقرب إلى اللـه عزوجل بعمل صالح.
4. تبرأ من حولك وقوتك ، والجأ إلى حول اللـه وقوته سبحانه.
5. حَضِّر تحضيراً جيداً ، واقرأ كثيراً عن كل ما يخص الموضوع.
6. تفهم فكرتك جيداً قبل أن تتحدث بها.
7. احفظ ما تريد قوله جيداً ، و احرص على تكراره كثيراً.
8. تمرن على ما تريد قوله ، وجرب عرضك له في بيتك ، ثم تعرف على أخطائك وحاول تلافيها ( اعمل بروفة).
9. خاطب نفسك وأقنعها بالمقدرة والنجاح ، ولسوف تنجح بإذن اللـه تعالى.
10. حاول الإرتجال ، وتجنب القراءة الكثيرة من ورقة أو مذكرة.
11. كن طبيعياً ، و احذر التكلف والتنطع.
12. حسن مظهرك ، وطيب نفسك ، ورتب هندامك.
13. ضع أمامك رؤوس أقلام الموضوع.
14. إحرص على المبادرة والإقدام ، وكن شجاعاً جريئاً فأنت أَهْلٌ لذلك.
15. تحد نفسك ، وأرغمها على المجازفة ، وأقنعها أن المراتب العالية لا تتأتى إلا بالمجازفة والإقدام والهمة العالية وخوض الصعاب.
16. وافق على بعض الخوف على أساس أنه طبيعي وجيد ، وتذكر قول الشاعر:
بداية المجهول قد يخيف تـــــكراره يجعــــــلـــه ألــيــــف
تقبل للخوف في البداية سياسة الشجعان عن دراية.
17. اعتقد وتذكر أن الشباب في صفك وهم معك فيما تقول.
18. تصور نفسك متحدثاً ، وخطيباً مفوهاً فأنت أَهْلٌ لذلك.
19. تدرج في الإلقاء والخطابة ، وابدأ في تجمعات وفئات قليلة.
20. ذكر نفسك بأن كل خطيب مشهور كانت بدايته عرضة للخطأ.
21. ابتسم ابتسامة خفيفة.
22. أمسك بجسم صلب غير متحرك إن تيسر لك ذلك.
23. ابدأ الكلام بحمد اللـه والثناء عليه.
24. لا تقارن نفسك بمتحدث آخر.
25. تأكد من وجود أوراقك كاملة.
المرجع : كتاب 555 طريقة ووصية لتصبح مدرباً ناجحاً وخطيباً مؤثراً ومتكلماً بارعاً ، د. علي الحمادي مع بعض الإضافات اليسيرة.
لكي يكون لك بصمة في جبين التاريخ طبق مهارات توكيد الذات...
1- لا تقارن نفسك بالآخرين : فمن البعض من ينظر إلى من هو أعلى منه علماً أو مالاً أو جاهاً ويقارن نفسه به وأنه من الصعب الوصول لتلك المنزلة ، وهو بذلك يجعل نفسه لا ترنوا إلى الطموح بل تركن إلى الرضا بالحال والإكتفاء بما هو عليه ، ومن الناس من يقارن نفسه بمن هو دونه بالعبادة أو في العلم أو في أي مجال ، فيرى نفسه كبيراً فيخلد إلى الأرض ويكتفي بما هو عليه لأنه يرى نفسه أفضل من غيره .
2- التوقف فوراً عن إحباط النفس : وذلك بأن يتوقف كلٌ منا عن إطلاق الجمل والكلمات الذاتية المحبطة والتي تزيد الشعور بقصور النفس وأنها فاشلة لا تستطيع إنجاز شيء ، لأن هذه الكلمات لا تفيد مطلقاً بل تزيد اليأس يأساً وللفشل سبباً .
3- تقبل كل الإطراء الذي يوجه إليه بطريقة متزنة : فعندما يجد الواحد منا من يشكره على عمل عمله ، أو يجد ذلك المدح أو الإطراء تجاهه وهو يستحقه ، يجب أن يقابل ذلك كله بعبارت متزنة ليس فيها ما يدعو نفسه للوقع في فخ العجب والبحث عن الثناء ، كأن يقول : "شكراً " " جزاك الله خير " أو " هذا العمل بسيط ومن الممكن أن يعمله الجميع " ، لأنه إذا وقع في فخ العجب ومصيدة حب الظهور ، سيثق بنفسه بشكل مبالغ فيه وبشكل قاتل في أحيان كثيرة مما يفقد شخصيته صفة الإتزان والتواضع .
4- استعمل الجمل الإيجابية لدفع الإحساس بقيمة ذاتية مرتفعة : كأن تردد دوماً " أنا مسلمٌ قوي أستطيع عمل الكثير لخدمة الدين الحنيف " وأن تقول تلك الفتاة الملتزمة " أنا فتاة مسلمةٌ قويةٌ أستطيع الوقوف أمام كل دعوات التحرروالإفساد الموجهة لي " وأن يقول ذلك الطالب المجتهد " مهما كانت الأسئلة معقدة فإن ثقتي بالله ثم باجتهادي وجهدي الكبير سأتجاوز هذا الإمتحان " وغيرها الكثيرمن العبارات ، وكلما كانت العبارة محددة وهادفة ومختصرة كان وقعها أكثر فعالية على النفس ، لأن الهدف من هذه العبارة هو جعل النفس مطمئنة تستطيع مواجهة أي ظرف يحل عليها مهما كان صعبا أو قاسيا ً .
5-عرَّض نفسك لما يعزز القيمة الذاتية : كحضور الدورات والندوات المهتمة بالإرتقاء بالنفس وتطويرها ، وكذلك قراءة سير الصحابة والتابعين ورجال التاريخ بشكل عام الذي ساهموا في صناعة الحياة ، وهذا يدفعك للسير على خطاهم وتلمس السبل التي جعلتهم يصلون غلى ما وصلوا إليه ، وأنك مثلهم بشر تستطيع المساهمة في صياغة تاريخ الأمة .
6- التواصل مع أفراد إيجابيين مساندين يقدرون ما تفعل : لأن ذلك سيزيد لديك الشعور بمكانتك عندهم وعند المجتمع بشكل عام ، ويجعلك تبذل المزيد لزيادة هذه المكانة ورفعها لمستوى أفضل وأرقى مما هي عليه ، وبنفس الوقت يجب الإبتعاد عن الكُسالى والبطالين واليائسين ، لأن الجلوس معهم والسير بجانبهم يجعلك منهم مع الوقت ، حتى لوكان هؤلاء من الأقرباء أو من الأصدقاء المقربين يجب التقليل من الخلطة بهم ، ولقائهم بالقدر الواجب عليك كصلة للرحم وإبقاءً للود .
7- اكتب لائحةً بالإنجازات الإيجابية السابقة : مهما كانت بسيطة اكتبها وأقرأها دوماً ، حتى تدفعك لإنجاز المزيد ، وعند قرآئتك لها حاول استعادة الإحساس بالنصر الذي ينتابك عند تذكر هذه الإنجازات ، فتحمد الله عليها وتعزم وتسعى لإنجاز الكثير في المستقبل .
8- اكتب لائحة بالصفات الإيجابيبة التي تمتلك : لكل واحدٍ منا صفات إيجابية يجدها في نفسه ؛ مهما بلغ سخطه على نفسه ، يجب عليه أن ينقب عن صفاته الجميلة والحسنة فيه والتي ستدفعه لتنميتها والتمسك بها وزيادتها ، فعمرو يغضب سريعاً (صفة سيئة ) لكنه لا يحمل حقداً على أحد (صفة حسنة )، وزيد لا تظهر آثار الغضب عليه (صفة حسنة ) لكنه يحمل في قلبه شيئاً من الكره (صفة سيئة ).
9- اشغل نفسك بأعمال ونشاطات تحبها : فتحاول إيجاد الوقت الكافي لأي عمل تسعد نفسك به (لا يكون معصيةً طبعا ) وتشعر عن ممارسته بالسعادة ؛ كمن يشعر بارتياح نفسي كبير عند صلاة ركعتين بعد الوضوء ،ومن يستمتع بري حديقة المنزل وتقليم أشجارها ، أو عند ممارسة أي مهارة من المهارات ؛ كالسباحة مثلاً أو الرسم الحر أو قراءة القصص الهادفة .
10- كن صادقاً مع نفسك : أي أن تقود الحياة التي ترضى عنها أنت ؛ لا الحياة التي تُفرض عليك وتستطيع بنفس الوقت تغييرها .
11- تحرك واعمل : ابتعد عن الخوف والقلق من إقدامك على أي عمل مفيد ، ففي الحركة بركة ؛ ومهما تعثرت ستنجح في النهاية .
12- كن منفقاً ذاتياً : أي حاول أن تنمي الإحساس بالقيمة الذاتية لدى الغير ، وذلك بتطبيق هذه المهارات على الغير بتعريفهم بها وتعليمهم إياها ، وممارستها معهم ومساعدتهم في تحقيقها ، وهذا بدوره يولد لديك ثقةً بالنفس وإحساساً جميلاً أنك استطعت إكساب الإحساس الذاتي للآخرين .
فأرجو أ يفيد حسن الاستفادة...
تحياتي،،،
_________